وسمع الأمير بتلك العجائب فاغتاظ وقال ماذا أفعل بهذا الشاب وقد أتعبنى جداً ، هوذا كثيرون قد آمنوا وضلوا بسحره ولكن سوف أحطمه وأفنيه ، واخذ يفكر فى طريقة جديدة للعذاب
وطـلب أن يربط فى ذيل حصان ويدورون به فى المواضع ، ويسرع بالصعود إلى قرية تسمى أبيسيديا - ريفا حالياً تابع مركز أسيوط - وأخذت الخيل تجره على الطريق الوعرالجبلية وبسرعة فائقة وظلوا هكذا حتى تناثر لحمه ونزل دمه ليقدس هذا الطريق وتلك الأرض التى ارتوت بدماء شهدائنا والقديس فى كل هذا صابراً وشاخصاً إلى السماء يشكر حبيبه يسوع المسيح الذى أهله أن يهان من أجل اسمه القدوس وكان الليل قد أمسى حيث وصلوا به إلى ريفا فأخذوا القديس بكل قسوة وطرحوه فى سجن مظلم حتى الصباح وكان القديس منهك القوى بين حى وميت