وبعد ستة أيام حدث شئ جعل الوالى والحراس القائمين على السجن يرتعدون ، فإذ بالقديس قد حضر داخل السجن والأبواب موصدة ، وسمعوه يرنم ويسبح قائلاً :أباركك يا ربى يسوع المسيح ……يسوع حياتى .. يسوع ملــكى .. يسوع معونتى يسوع مجدى .. يسوع قــوتى .. يسوع عمـادى يسوع ملجأى .. يسوع ناصرى .. يسوع تهليــلى يسوع موضع راحتى . . يسوع ميراثى وخلاصى يسوع كمال فدخل إليه الحراس وسألوه قائلين : أين كنت يا سيدى بقطر ؟ وكيف أتيت ؟ ها هم زملائنا فى السجن من أجلك ، نتوسلك أن تعلمنا بما حدث ؟ . أما هو فكان وجهه منيراً بنور سماوى لم يروا مثله قط ، ولم يستطيعوا النظر إليه . وأما القديس فكان ناظراً إليهم بعطف وصمت .