التحاقه بالجندية
كبر الفتى بقطر وأصبح شاباً وكان يسير كسيده ، والتحق بالجندية وكان الرب معه كما كان مع يوسف فصار رجلاً ناجحاً ، وأصبح يترقى حتى أنه وصل إلى رتبة والده قائد كبير وهو فى سن صغير ، وكان كل جنوده يحبونه ، والوالى كان معجباً بسلوكه وبطولاته وكان يقربه إليه فى كل محفل ، وفى حياته فى الجندية لم ينس الرب بل كانت الصلاة منهجه ، وكلمة الله سلاحه ، والصليب شعاره وسر نصـرته ، خادماً لكل اخوته الضـعفاء والمحتاجين بكل أمانة