[Rena Jesus]

ادعوني_في_وقت_الضيق
دايما الايه دي كانت بتمثل الأمان بالنسبة ليه...
من وانا صغير حفظوني كدا انك لما تكون في ضيق..
اطلب من ربنا وهو لازم يحلها...بس كدا... اه هو الوعد كدا...
وبصراحة مفكرتش اني ادور ورا الناس دول..
دا كان بيخليني احس دايما اني معايا السلاح السري ..
الي ممكن يحل المشاكل.. بل بالعكس كنت ساعات كتير بلوم على ربنا في التأخير...
وبقوله انتا وعدت اني لو طلبتك في الضيق انتا تتصرف...

لغايه ما فيوم كنت بقرا في سفر ارميا لقيته بيقول:
لأنَّهُمْ حَوَّلوا نَحوي القَفا لا الوَجهَ، وفي وقتِ بَليَّتِهِمْ يقولونَ: قُمْ وخَلِّصنا... إرميا ٢:٢٧
اول ما قريت الآية دي افتكرت نفسي على طول..
ايوه انا كدا بكون ماشي بعيد عن ربنا ولما بتحصل ضيقه...
بعمل زيهم ببص لربنا واقولوا خلصني...
الوعد بيقول كدا... والكلمه بتقول كدا...
ليه ربنا بيعتب على بني إسرائيل.. مش هو الي قال...
"ادعوني في وقت الضيق... انقذك"..
يبقى فيه ايه ليه ربنا رد عليهم وقال:
فأين آلِهَتُكَ الّتي صَنَعتَ لنَفسِكَ؟ فليَقوموا إنْ كانوا يُخَلِّصونَكَ في وقتِ بَليَّتِكَ...إرميا ٢:٢٨

ايه دا فين وعدك.. دا السلاح بتاعي
عادي هما بعدوا عن ربنا.. وانا كمان ببعد.. لكن الوعد وعد... هما فهموني كدا
قولت خليني ارجع تاني اشوف يمكن في حاجه ناقصة..
لما رجعت للمزمور تاني لقيت في ايه مهمة الناس الناس مقالتهاش ليا بص كدا:
"اِذبَحْ للهِ حَمدًا، وأوفِ العَليَّ نُذورَكَ، وادعُني في يومِ الضّيقِ أُنقِذكَ فتُمَجِّدَني"
المَزاميرُ ٥٠:١٤*-‬١٥‬

في أيه بتتنسي.. الناس بتقول النصف إلى يريحها...
بص كويس مفيش وعد ممكن يتنفذ غير لما توفي نذورك وتحمد الله
(الوعد مشروط.. بالحمد والنذور)
يعني المفروض انك تكون عايش على طول مع ربنا ولو حصلت مشكلة تكلمه..
وهو يستجيب.. لكن انك تكون عايش بعيد ومتعرفهوش..
بعدين تقوله تعالى اتصرف.. حتسمع نفس الرد بتاع بني إسرائيل

يعني العلاقة فعل ونتيجة.. وفي ترجمات ترجمتها كدا
14 Offer to God thanks. Do what you have promised for the *Most High.
15 Then pray to me when you are in trouble. I will make you safe and you will say good things to me.

بص كدا الترتيب
offer-->do-->then pray - >I will - >you will

علشان توصل للوعد لازم تبدأ من البدايه
++كلمه ربنا حيه وكامله...
المشكلة ان في ناس بتستعمل نص ايه وتمشي بيها..
ودا بيخلي الناس تفقد الثقه في الوعد بتاع ربنا وكلمته