ه) عطفه على الخطاة وعدم إدانتهم:
عندما أخطأ أخ فى الإسقيط يوما فإنعقد مجلس لإدانته وأرسلوا فى طلب موسى ليحضر فأبى وإمتنع عن الحضور ، فأتاه قس المنطقة وقال: إن الآباء ينتظرونك ظن فقام وأخذ كيسا مثقوبا وملآه رملا وحمله على ظهره وجاء الى المجلس فلما رآه الآباء قالوا له: ماهذا أيها الآب؟ فقال: هذه خطاياى وراء ظهرى تجرى دون أن أبصرها وقد جئت اليوم لأدين غيرى على خطاياه فلما سمعوا ذلك غفروا للأخ ولم يحزنوه فى شىء.