عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 06 - 2017, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: نظرة عامة للمزامير

هذه الأفكار الثلاثة نجدها بنفس هذا الترتيب في مزامير الراعي؛ مزمور22، 23، 24. ففي مزمور 22 نجد الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن خرافه الغالية، وفي مزمور 23 نجد الراعي العظيم المعتني بكل خروف من قطيعه العزيز، والذي يحفظهم خلال هذا العالم المليء بالمخاطر والتجارب، ويرعاهم خلال الحياة المليئة بالاحتياجات والإعوازات. وفي مزمور 24 نجد رئيس الرعاة، الذي هو نفسه «ملك المجد» عندما يظهر ليكافئ كل الخدام الأمناء الذين اعتنوا بقطيعه العزيز على قلبه.
هذه الثلاثية الجميلة تغطى الحياة بأكملها «أمساً واليوم وإلى الأبد». فبالنسبة للأمس نذكر تجسد المسيح باعتباره الراعي الذي أتى من السماء إلى الأرض لكي يفتش عن الغنم، ولكي ما يذهب وراء الضال حتى يجده، ثم مضى إلى الصليب كالراعي الصالح ليبذل نفسه عن الخراف. وهو ما يحدثنا به مزمور22.
لكن الصليب لم يكن النهاية، ونفس المزمور الذي يكلمنا أساساً عن الصليب يشير أيضاً إلى القيامة. وبعد القيامة نرى خدمة أخرى للمسيح؛ كراعي الخراف العظيم المقام من الأموات. فالذي مات لأجلنا، قام، وهو حي لأجلنا. ولا شك أنه ما كان بوسع واحد منا أن يخلص دون خدمة رعايته لنا. من فينا حتى بعد إيمانه يستغني عن هذا الراعي العظيم؟!
لكن سوف تنتهي هذه الحياة الحاضرة والتي نسميها "اليوم" (عب3: 13)، والتي استمرت نحو ألفي سنة، عندما يأتي الرب، لندخل "إلى الأبد" وذلك «متي ظهر رئيس الرعـاة».
  رد مع اقتباس