عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 06 - 2017, 07:56 AM   رقم المشاركة : ( 37 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: ماجى
تأملات عن موسى النبى
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017



من تأمُلات أبونا و راعينا المحبوب الغالي الأنبا بطرس

عن موسى النبي :

" ياأبي موسى النبي :

في حياتك على الأرض كُنتَ حليماً و لم يكُن أحدٌ مثلك في الأرض

و ها أنتَ في موتك أعظم حِلماً .


في خدمتك قُلت لله : إني لستُ صاحب كلام مُنذُ أمس و لا أول أمس .
إني ثقيل الفم و اللسان , و ها أنتَ في موتك لم تفتح شفتيك حتى تُخبر الذين يخصونك .



أُريدُ أن أسألك ياأبي موسى النبي ماهي علاقتك بالجبال ؟! :



على جبل الله حوريب أخذتَ الغنم لكي ترعاها هُناك وإذ بكَ تُشاهد العُليقة مُشتعلةً

والله يُخاطبك منها

و يُكلفك أن ترعى الغنم الناطق , ترعى غنمه الناطق لكي تصعد به إلى السماء .


على جبل سيناء مكثتَ أربعين يوماً لكي تأخذ الوصايا العشر

و لم يحتمل أحد من البشر أن ينظُر إلى وجهك !

فكم يكُن قلبك؟! و كم يكُن عقلك ؟!



و كم و كم يكون حالك بعد عبورك إلى واهب كنعان نفسه ؟ !!
إذا كان الأربعين يوماً الذين قضيتهم قد جعلوا وجهكَ لا يستطيع أحد النظر إليه فكم يكون عند عبورك إلى الأبدية ؟!


على جبل نبو صعدتَ لكي تموتَ هُناكَ في جنازةٍ فريدةٍ من نوعها :

لم يحضرها بشر , و اهتم بها الله نفسه , و قام الملائكة بتكفينك و دفنك .


على جبل التجلي ظهرتَ مع ايليا لكي تتحدث مع يسوع .


ما هو السر ياأبي موسى في هذه الجبال كلها ؟!

هذا القليل الذي أعرفهُ عنكَ ! :


هل لهذا السبب صرخَ داود النبي في مزمورهِ و قال : رفعتُ عينيَّ إلى الجبال من حيثُ يأتي عوني معونتي من عند الرب .
( مز 121 : 1 - 2 ) .


هل لهذا السبب قام المُهندس الكبير الفنان الروحاني يوحنا الدرجي

بتصميم سلمه لكي يصل إلى السماء مُتشبهاً بالجبل
لكي يصعد به الآباء الرهبان حتى يصلوا إلي السماء ؟


تأملوا ياإخوتي في هذا الأب :
كانَ حليماً في خدمتهِ , كانَ ينكر نفسه , و كانَ يبحث كيفَ يصل إلى السماء .