الموضوع
:
القديس أنطونيوس الكبير
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 06 - 2017, 08:07 AM
sama smsma
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
8
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات :
91,915
القديس أنطونيوس الكبير
القديس أنطونيوس الكبير
ولد هذا القديس العظيم في قيسارية الكبادوك سنة 329 من أسرة غنية في الدين والدنيا. لقد تسمّى باسم أبيه القديس باسيليوس. وكان إخوته القديس غريغوريوس أسقف نيصص، والقديس بطرس أسقف سبسطية والقديسة مكرينا.
ففي هذه البيئة أعد الله باسيليوس ليكون منارة في بيعة الله المقدسة. وبعثه ابوه الى القسطنطينية فدرس الخطابة والفلسفة على الأستاذ الشهير ليبانيوس، ثم الى آثينا حيث إنكبّ على الدرس وامتاز بين أقرانه. وهناك إلتقى بالقديس غريغوريوس النزينزي والأمير يوليانوس الذي صار فيما بعد ملكاً وجحد اﻹيمان ولقبّ بالعاصي.
وكان باسيليوس مثابرا ً على الدرس وزميله القديس غريغوريوس النزينزي، بكل ما أوتيه من حدّة الذهن، ونشاط الشباب.
وبعد أن تسلّم منبر التدريس مدّة في أثينا، عاد الى وطنه، يدرس الفصاحة والبيان ويتعاطى المحاماة، حتى أصبح قبلة الأنظار. غير أن شقيقته أخذت تبيّن له أباطيل العالم فأصغى باسيليوس الى كلام أخته القديسة. وأخذ بفلسفة اﻹنجيل المقدسة.
فانطلق الى مصر لمشاهدة السيّاح في البراري ومعاشرتهم، فإستأنس بهم وأعجب بقداستهم، ثم زار الأماكن المقدسة في فلسطين.
ثم إلتزم العزلة في قرية لعيلته، حيث كانت أمه وأخته مكرينا تعيشان عيشة شبه نسكية، فتنسّك هناك، ممارسا ً ما كان رآه في براري الصعيد، فتتلمذ له الكثيرون، فأنشأ في البنطوس ديرين، أحدهما للرجال والآخر للنساء. وسنّ لهم قوانين شهيرة. ثم سيم كاهنا ً عام 370.
واستمر باسيليوس عائشا ً كما كان في منسكه، مصليا ً مبشرا ً بالانجيل. وفوق ذلك كان يدير شؤون الأبرشية، لعجز أسقفها أوسابيوس، فاشتهر بسمو مداركه وحسن إدارته.
وبعد وفاة الأسقف أوسابيوس، أنتخب باسيليوس خلفا ً له على قيسارية، فأخذ يتفانى غيرة على الرعية. فأنشأ مأوى للمرضى والغرباء وفي أيام المجاعة بذل كل ما يملك في سبيل الفقراء والمحتاجين، حاضا ً الأغنياء على مساعدتهم بيد سخية.
وقد ترك هذا القديس العظيم، مؤلفات قيّمة للكنيسة، منها النافور المعروف بإسمه عند الكنيسة الشرقية ولاسيما اليونانية. وهو من ألمع علماء الكنيسة شرقا ً وغربا ً.
وبعد حياة ملأى بأعمال البر والصلاح والجهاد الحسن رقد بالرب في أول كانون الثاني سنة 379. وله من العمر إحدى وخمسون سنة. صلاته معنا. آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
sama smsma
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
sama smsma
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
sama smsma
المواضيع
لا توجد مواضيع
sama smsma
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى sama smsma
زيارة موقع sama smsma المفضل
البحث عن كل مشاركات sama smsma