اعتزل عنى .. د.مجدي إسحق
كانت جرأة و حكمة من ابونا ابراهيم حينما طلب من ابن أخيه لوط أن يعتزل عنه (تكوين ١٣) و يختار المكان الذي يحبه في الأرض بعد أن حدثت مشاجرة بين رعاة الطرفين ..
ذهب لوط بعيداً و لكن حبه ظل في قلب ابراهيم ، فخرج لإنقاذه من الأسر مرة ، و تشفع لأجله ثانية أمام الله لينقذه من حريق سدوم و عمورة ..
انه درس جميل : مسافات حكيمة تحمي من علاقات متعبة ، و حب صادق يظهر وقت الاحتياج .