_عندما يتحول الإبهار و الأنبهار إلى أسلوب حياة !..
لما تلاقى نفسك منبهر أوى بحد أعرف أن فيه حاجة غلط !
فالأعجاب غير الأنبهار ..
_ خطورة الأنبهار إنه بعد قليل يتحول لمشاعر كراهية ..
لأنه بيتنقل من مرحلة التأليه الى الشيطنة
لإنها تحتوى على رؤية غير موضوعية و غير ناضجة ..
ثقافة المجتمع بتفرض علينا من خلال الإعلام بشكل غير واعى ثقافة الإبهار و الأنبهار
_ فهناك مقاييس مجتمعية تحكم علاقتنا و شكلنا حتى قدام نفسنا ..
غالبا وراها معتقد أنك أنت مش هتتشاف الإ لما تكون مبهرا ..
و أيضا هناك رسالة ضمنية أستلمناها من أهالينا أنك لازم تكون الأفضل
ووراها نفس المعتقد بأنك محتاج تكون مبهرا حتى يراك الآخرون حتى لو كان أقرب الناس اليك " حب مشروط "
و كله بيصب لحساب الزيف اللى جوانا ..
والزيف نوع من انواع القبح النفسى و المجتمعى نحتاج أن نتطهر منه ..
دائرة مفرغة بندور فيها ..
السؤال هنا ليه رواج الثقافة دى و خصوصا فى مجتمعنا الشرقى !
فلكل منا أصل و صورة !
لماذا نتمسك بالصورة "شخصياتنا " و نترك الأصل " شخصنا " !
غالبا لإننا من جوانا مش مقتنعين بالأصل نتيجة لأن صورتنا عن نفسنا مشوهة ..
و البضاعة المطروحة فى السوق لها علاقة بالإبهار ..
فى الشكل ..فى القوة ..فى سطوة المال ..فى الجنس.. فى الحب ..
#حاجة_مسخ_كده !
قليلون من يختارون أن يكونوا أنفسهم و يحاول أن يقبل الأصل و يطوره ..
خلى بالك لما تلاقى نفسك بتحاول تبهر حد أو أنت فى حالة إنبهار
بحد راجع نفسك و تمسك بالأصل "ذاتك الحقيقية من غير أقنعة و لا دفاعات " ..
فأنت مدعو لتكون متميزا و ليس مبهرا
فلا تكون مثل قطيع السمك الميت الذى يسير مع التيار ..
كن كالسمك الحى الذى يسبح عكس التيار
#كن_متميزا_لا_مبهرا