أنت قلقٌ على حياتك وعلى حياة أولادك.. أما الأمريكي فقلقٌ على التأمين الصحي.. والأوروبي قلقٌ على قيم مجتمعه.. والكندي قلقٌ على ماله.. والأدلة هي العيادات النفسية المكتظة بالمرضى والأدوية التي يتعاطاها الناس كحبات الحلوى والأرق الذي لا يرى أصحابه نومًا!
الإنسان هو الإنسان في كل مكان.
والسؤال هو: هل الله رحيمٌ وعادلٌ؟
الإجابة: نعم، لكن الإنسان لا يستطيع أن يرى رحمته وعدله.. كلٌ يبكي على حاله – حتى لو كنت أنت ترى حاله جميلاً!
تأمل هذه الآية:
وَنَحْنُ نَفتَخِرُ بِكُمْ بَينَ كَنائِسِ اللهِ بِسَبَبِ صَبرِكُمْ وَإيمانِكُمْ فِي وَسَطِ كُلِّ الإساءاتِ وَالضِّيقاتِ الَّتِي تَحتَمِلُونَها. وَهَذا دَلِيلٌ عَلَى أنَّ اللهَ عادِلٌ فِي حُكمِهِ، إذْ أنَّهُ يُريدُ لَكُمْ أنْ تُحسَبُوا مُستَحِقِّينَ دُخُولَ مَلَكُوتِ اللهِ الَّذِي تَتَألَّمُونَ مِنْ أجلِهِ.
الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي أصحاح 1 (المبسطة)