الاستعداد الروحى
فقد طوب الرب الساهرين على حياتهم الروحية فقال "طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين"(لو12: 37) ومعنى العبيد الساهرين أن يكون كل منهم ساهرًا على خلاص نفسه وعلى أبديته ومنتبهًا إلى روحياته بكل حرص ، فالاستعداد الروحى للانسان المؤمن يكون بالأعمال الصالحة والتقوى لملاقاة الرب بعد الموت الذى يكافئه أو يعاقبه بحسب ما قام به في حياته على الأرض من أعمالٍ صالحة أو أعمالٍ شرِّيرة.