[walaa farouk]

"إله الأمانة" ..... أحد صفات الله الجليلة والجميلة. وشأنها كأي شيء لامع، يتألق أكثر كلما كانت الخلفية قاتمة.
لذا بالمباينة مع ما نظهره نحن من ضعف وعدم أمانة يمكن إن نرى روعة وعظمة أمانة الله :
عندما لا نفي بما تكلمنا به.... يظل هو عند وعده.
عندما تفتر محبتنا له .... تبقى محبته لنا كما هي لا تتغير
عندما نساوم بالمبادىء ... يظل ثابتًا كالصخر على مبادئه
عندما نتلون، ونتغير ... يبقى أمينًا لصفاته ولا ينكر نفسه.

{ ونظرًا لأنه يبقى أمينًا لصفاته}
١- لا يتساهل مع التمادى في الشر..[ أمين لقداسته]
٢- لا يظلم أو يحابي عندما يقضي .....[ أمين لبره ]
٣- لا يغدر بِنا، في وقت الضعف .......[ أمين لأناته]
٤- لا يقسو أو يسهو عندما يؤدب .....[ أمين لمحبته ]
٥- لا يتراجع أو يتأخر عن وعده، ......[ أمين لكلمته ]
٦- لا يندم عندما يهب و يجود .......[ أمين لصلاحه ]
٧- لن ينسى تعب المحبة والتكريس ... [ أمين لعدله ]

أبعاد أمانته !!
(أ) عرضيًا: «من دور إلى دور أمانتك»
( أي في جميع أجيال )

(ب) عموديًا :« إلى الغمام أمانتك»
( أي تسمو وترتفع فوق الكل )

(ج) عمقًا : « كثيرة أمانتك »
( دلالة العظمة والغزارة معًا )

ما أعظمك يا إله الأمانة!