29 - 05 - 2017, 03:23 PM
|
رقم المشاركة : ( 18 )
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
بقلم:ماجى
قصة الحُب العجيب
الله بعد ما كلّم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة
كلمنا هذه الأيام الأخيرة في ابنه (عب 1:1 ،3)
حديثاً عملياً علي الصليب مكتوباً بالدم.
علي الصليب أحنى رأسه في حب لتضع كل البشرية أياديها عليه
فيحمل شوكة لعنة خطايانا في رأسه لنشاركه نحن إكليل مجده.
تمزق كفاه بالمسامير ليُعلن أن أسماءنا نحن الخطاة منقوشة عليها عليها بالجراحات
وسمرت رجلاه قصراً ألا يُفارق بيت خطايانا بل في لجاجة يتوسل أن يأخذ من معه حيث هو كائن.
وأنفتح جنبه لتدخل وتهيم في أحشائه الملتهبة بنيران حُبه المتأججة.
ذُبح وانحنى علي الصليب وانفصلت نفسه عن جسده لكنه كأسد رابض مخوف
(تك 9:49) إذ لاهوته لم يفارق ناسوته قط.
فتح الرب الهيكل السماوي، طالباً بسلطان غفراناً من أجل البشرية الجاحدة العاصية.
هذاهو عمل الرب المتجسد، شاهداً لمحبته الإلهية العملية
إذ نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا، "ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت أبنه" (رو 10:5).
بهذاالحب اجتذب الله اللص القاتل
ولا زال بنفس الحب يجتذب الخطاة والزناة والعشارين ليصعدوا به
إلي حيث موضوع قدسه كأعضاء في جسد الرب المحب.
|
|
|
|