قال : جهلنا لقوة الصلاة وفاعليتها لا يجعلنا نجتهد ونستميت فى اقامة مذبح عائلى فى بيوتنا فالكتاب يقول ايضا "ان اجتمع اثنان او ثلاثة فهناك اكون فى وسطهم "و"ان اتفق اثنان منكم فى شئ فأنه يكون لهما"وعود ثمينه لكننا بفهمنا الخاطئ للانجيل والحياة الروحية احنا خطاة احنا منستهلش ونضيع انفسنا ونعيش فى فقر روحى وان صلى احد الابناء يخاف ويغلق الباب ويختيئ حتى لايرونه يصلى لانه تربى على ان الصلاة شئ غريب عنه شئ لم يعتاد عليه لكنه اعتاد على امور الحياة الزائلة فقط .ولكن الكتاب يقول ايضا "الكنيسة التى فى بيتك " 1كو(16 : 19)
والتلاميذ كانوا يجتمعون ويكسرون الخبز فى البيوت .اع (2: 46 ) يصلون ويرتلون ويفرحون بالمسيح معا اما نحن فنفرح بأمور باطلة او لانفرح ونعيش فى حزن كل واحد فى حاله الاب لا يرى الابناء والام لا تهتم ببناتها والكل مشغول فى عالمه نسينا كلام الانجيل انه لابد ان تكون هناك كنيسة فى البيت وصلاة مشتركة معا . فقط ما فهمناه من الانجيل ان تدخل الى مخدعك وهذا فهم خاطئ ومتعب جعل من الصلاة شئ مخزى ومخجل .وهذا يقودنا الى المعوق الثالث يا ابنى
قلت : ما هو يا ابى ؟
قال هو
عدم الادراك
قلت: عدم ادراك ايه يا ابى ؟
قال : اول شئ لعدم الادراك اهمية الحياة الروحية عموما . فكل ادراكنا هو على مستوى الامور المادية امور المأكل والمشرب والتعليم والارصدة فى البنوك وتأمين مستقبل الابناء .
قلت : وهل هذه الامور خطئ يا ابى ؟!
قال (بابتسام ): من اهم الامور التى جعلت شعب المسيح يخاف من الحياة الروحية هو هذا السؤال يا ابنى .
قلت : مش فاهم !!
قال :حدث لنا انفصام فى شخصيتنا فالذى وصل الينا من بعض العظات وبعض الخدام ان الله يهمه فقط الحياة الروحية والعلاقة معه بينما امورنا المادية من المستقبل والمأكل والمشرب والعمل والزواج هذا رجس من عمل الشيطان ومن يطلب فهو شخص مصلحجى يتقرب الى الله فى الازامات .ولهذا لا يسمعه الله فى صلواته .
غدا بأذن الله سوف نكمل ........
صلوا لاجلى