شهداء الصدفة
الجمله دي سمعتها اكتر من مرة وكان لازم اكتب وجهة نظري فيها
والنوع ده يندرج تحت منه كل الشهداء اللي استشهدوا نتيجة قنابل ( القديسين ) او سلاح ( نجح حمادي ، كهنة العريش ) او احزمة ناسفه ( البطرسيه ، طنطا، المرقسية ) ، او طلق ناري ( دير الانبا صموئيل ) وغيرهم كتير من الحوادث ، وهما خارجين من الكنايس او وهم جواها
ماعدا #شهداء_ليبيا طبعاً ، دول حدوته تانيه
سرحت حبه وقولت يعني ايه شهيد صدفه !!
يعني هل لو الزمن رجع بيه لورا مكنش نزل وراح الكنيسة !!
او مكنش ركب اتوبيس رحلته للدير !
لقيت الاجابه جوايا بتقول " كانوا نزلوا وراحوا برده عادي جدا "
هتقولي ايه دليلك على كده
هقولك انك عايش وجواك احساس انك ربما يحصلك اللي حصلهم
ومازلت مكمل في ايمانك ومش خايف الموت ، واللي يحصل يحصل
وهما كمان كذلك
بتوع الانبا صموئيل سمعوا عن المرقسية والمرقسية سمعوا عن طنطا ، وطنطا سمعوا عن البطرسية والبطرسية سمعت عن القديسين والقديسين سمعوا عن نجع حمادي ، وهكذا
وفضل كل واحد مكمل بايمانه وعقيدته وهو عارف انه ممكن يموت بسببها
يبقي ماينفعش نقول عليهم #شهداء_صدفة
دول شهداء مؤمنين استشهدوا حباً في عقيدتهم