عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 05 - 2017, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 102 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات

٩٩ - من هو فلان الفلاني؟
الســـؤال

راعوث 4عدد 1: فصعد بوعز الى الباب وجلس هناك واذا بالولي الذي تكلم عنه بوعز عابر.فقال مل واجلس هنا انت يا فلان الفلاني فمال وجلس. (svd)

لا يعقل أن يكون كتاب من عند الله فيه الوحي ويقول فلان الفلاني ! فمن هو فلان الفلاني هذا ؟

الإجـــابة

عزيزي الناقد، صدقني أنه سوف تختلف نظرتك للكتاب باختلاف اتجاهك نحوه، فنحن المؤمنون بالكتاب المقدس نستطيع أن نرى أنه من الطبيعي أن الكتاب لا يرغب في عدم ذكر اسم معين، وهذه حقيقة أن الكتاب قد أغفل بعض الأسماء لأسباب كثيرة. أما من يبحث عن النقد فيضع أي علامات استفهام في أي اتجاه، دون مبرر. دعني أسئلك: ما هي المنفعة التي سوف تفيدك عندما تعرف اسم فلان الفلاني؟!

فلان الفلاني لم يدخل ضمن سلسلة نسب المسيح، وهو نكرة بين شعبه، فهو شخص لم يحترم الشريعة اليهودية ولم يلتزم بها، فهو غير جدير بالفخر حتى نبحث عن اسمه. أما لماذا لم يذكره الكتاب المقدس؟! فيمكن أن نفكر بطريقة إيجابية ونقول أنه رحمة به، ومن الممكن أيضاً أن نفكر بطريقة سلبية ونقول لتهميشه. أو كليهما معاً. فالله مثلا ذكر اسم يهوذا الاسخريوطي أو بيلاطس البنطي أو هامان الشرير، وأعتقد أن هؤلاء لو خيروا ما كانوا يفضلون أن تذكر أسماؤهم في الكتاب، لأنها مرتبطة بالخيانة والتهاون والخديعة.

وهذا الرجل الذي لم يرد أن يخرب ميراثه فلم يتزوج من راعوث، فالله لم يرد أن يُذكر اسمه، كما لو كان يقول إنه أراد ألا يخرب ميراثه المرتبط ارتباطاً وثيقاً بإمتداد اسمه فلن يذكر اسمه نهائياً حتى يهمش ذلك الرجل تماماً. وإذا أخذنا الأمر بإيجابية نقول إن هذا الرجل به بعض الصلاح، وبسببه لم يرد الرب أن يذكر أسمه مرتبطاً بتلك الواقعة المشينة حتى يظل اسمه نظيفاً، والمحبة تستر كثرة من الخطايا.

اختر الطريقة التي تناسبك واعتبرها رداً على هذا السؤال، وهو رد شخصي، فأنا غير مطالب بأن أذكر سبباً لما يفعله الله، فليتك تسأل الله، ولا تسألني أنا، ولكني أضع استنتاجاتي الشخصية كقارئ للكتاب المقدس.
  رد مع اقتباس