اسم القصة : الحرية والحذاء
في وقت ذهابة الي المدرسة او :عند خروجة للعب مع اصحابة كانت ام علاء تودعه بالقول اعتن بنفسك واحيانا كانت توكد عليه بمثل هذه العبارات (( ابتعد عن الأولاد السيئين )) او ((لا تخلع حذاؤك اثناء اللعب ))
ذات يوم من الأيام العطلة الصيفية كان علاء علي وشك الخروج ليلعب ما أصدقائه عندما لاحظت امه انه عاري القدمين فقالت له بحزم
لا تلعب هكذا حتي لا تصاب رجلك بسوء لكن علاء قال بانفعال : اريد ان أكون حرا انا لا ادرك كيف تستطيعين ان تتوقعي مني ان البس هذا الحذاء كلما خرجت انه يقيدني ويشل حركتي ثم قال بتحد غير لائق : هناك بعض الأولاد سوف يبداون حركة ضد الحذاء وهي مجموعة معارضة وانا سوف انضم اليهم
عندما اصر علاء علي الذهاب ليلعب دون حذاء خضعت له الام
وفي نيتها ان تجعله يخوض تجربة اختياره محتملا تبعاته وبينما هي تودعه قالت له مستدركة : عندما تسير او تلعب عاري القدمين يجب عليك ان تكون اكثر حذرا وتيقظا من المعتاد واعتقد ان هذا لن يجعلك تستمتع بالحرية !
ما ان ترك علاء المنزل حتي شعر بالحرية التي اشتاق اليها وهي ان يجري عاري القدمين بين الازهار والحشائش والعشب وخلال الحقول وجداول المياه ! لكن علاء في نشوته وبينما هو يتقافز علي الطريق مدندنا فرحا لم ينتبه الي انه فوق قطع مكسورة من زجاجة صودا جرحت قدمه عميقا واحتاجت لعشرين غرزة مؤلمة كما راح عليه اللعب مع أصحابه !