الموضوع: الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 07 - 2012, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس

4- تقسيم الأسفار إلى إصحاحات وأعداد

لم تقسم الأسفار المقدسة أولًا إلى إصحاحات وأعداد بل فقط إلى فصول للقراءة في أوقات معينة (لوقا 4: 16-21 واع 13: 15 و 15: 21 و 2 كو 3: 14) وقد قسم اليهود الناموس إلى 54 فصلًا حسب عدد البيوت في السنة اليهودية الكبيس ولكنهم لم يدققوا في ضبط قسمة الفصول في الأنبياء مع أن هذه الفصول كانت تقرأ مع فصول الناموس كل سبت. وقد قاموا بهذا التقسيم لكي يسهلوا القراءة على الأشخاص المعنيين لذلك. وقد قسم الماسوريون العهد القديم إلى أعداد في القرن التاسع للميلاد.

ونحو سنة 220 م قسم امونيوس من الإسكندرية الأناجيل إلى فصول قصيرة- وبعد ذلك تم تقسيم بقية العهد الجديد بنفس الطريقة، إلى أن انتهى ذلك سنة 500 م وكان آخر ما قسم منه سفر الرؤيا.
والذي قام بتقسيم الكتاب إلى إصحاحات هو، على الأرجح، ستيفن لانجتون رئيس أساقفة كنتربري المتوفي عام 1228.
أما التقسيم إلى أعداد المعول عليه الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولًا على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555.
وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات.
ومع أن هذه التقسيمات مهمة جدًا للمراجعة فقد وقع فيها كثير من الأخطاء التي جعلتها لا تتناسب تمامًا مع المعنى الموجود فيها. لذلك أصلح كثير من هذه الأخطاء في بعض الترجمات العربية.
  رد مع اقتباس