[Haia]

نحن وفى خضم هذه الحياة المليئة بكل ماهو معروف لدينا جميعاّ .
نجد أنه هناك تأثيرات عكسية تعود علينا . من واقع التطور والتضخم فى كل شىء من معطيات الحياة وما يجول من حولنا .
بالطبع هناك الكثيرون الذين يقومون على محاولات التعليم والتهذيب وأيجاد الحلول .
واحدة من هذة الثروة المعلوماتية هى : تعليم الكبار . والمعاملة مع الكبار .
والكبير هنا له معانى ودلائل كثيرة . ممكن يكون كبير فى السن , المركز . كبير فى الأحساس بالذات ورفض تقبل اى معلومات من الغير . كبير فى السيطرة وغيره وغيره .
وهنا نبدأ فى الدخول إلى الموضوع .
بالنسبه للمتخصصين فى هذا المجال فهم يقسمون الكبار إلى قسمين :
1 _ أشخاص لا يمكن تغيرهم أبداّ
2 _ أشخاص يمكن التعامل معهم .
والأشخاص الذين يمكن التعامل معهم , هناك قواعد وأسس ونظريات علمية تتم تدريسها فى الجامعات كدروس متخصصة فى المعاملة مع هذه الشريحة ..
لكن موضوعنا اليوم عن القسم الأول وده اللى يهمنا هنا وهم الأشخاص الذين لا يمكن تغيرهم أبداّ.
وحتى يكون هناك دعائم جوهرية للموضوع . نختار أية الكتاب المقدس .
المناقشات الغبيه , فأهرب منها .
ومعناها أنك لا تجادل الأحمق أو الكبير الذى لا يمكن تغييره .
وفى قصتنا أعلاه نرى نموزج من هذه الشخصية والتى لا يمكن تغييرها . بل أصرارها على الخطأ .
هذه الشخصيه كان كثير من المارة لديهم الحكمة والذكاء . كانوا يمروا مرور الكرام . ويكتفوا بأبتسامة .
أما الشاب الغير حكيم قرر أن يعدل من سلوكيات هذا الشخص البسيط .
ولم ينجح . فعلا لم ينجح .
وهنا نجده قد فقد وقته . وبلا شك أنتابته حالة الشعور بالضيق لفشلة .
وهنا نصل أنه كتير من حالات الضيق و ((( الخنقة ))) اللى كتير من الشباب بيعانوا منها , هى نتيجة دخولهم ضد حائط سد وحجر صوان .
عزيزى القارىء :
ليست كل المشاكل يمكن أن تحل بدخولك فيها .
هنالك الكثير من المشاكل تحل بالبعد عنها .
لسلامتك ولسلامك أبعد عن هذه الامور وأكيد سوف تتمتع بصحة نفسيه جيدة