القديس الانبا أبرآم
(1844- 1914)
كان مثلاً فى حياة النسك والتجرد ومحبة الفقراء وحياة الشركة ، فكان رحوماً محسناً تميز بالعطاء والرحمة متمثلا بقول الرب " من سالك فأعطه " (مت5: 42) فعندما اسند اليه رئاسة الدير المحرق فتح ابواب الدير للفقراء والمعوزين ولكل سائل ، وعندما سيم اسقفاً للفيوم تناهى فى عمل الرحمة ، حتى كان يعطى كل ما يملك ، وصارت المطرانية ملاذاً لكل فقير او محتاج وكان يعطى بسخاء ، وكان رجل معجزات.