١-لانك تتهمه بخطأ ، و لو كنت انت في نفس ظروفه و مكانه لكنت قد فعلت أسوأ مما فعل .. و بينما أنت تدينه علي اخطائه تطلب من الناس أن تلتمس لك العذر علي أخطائك !
٢-لانه يمكن أن تكون أخطائك أكبر من أخطائه ، و قد ستر الله عليك حبا في توبتك..
٣-لانه يمكن أن يتوب لو تأنيت عليه مثلما تأني الله عليه ..
٤-لان الله لم يعينك عليه قاضياً أو موجهاً أو مسؤلا إلا عن نفسك ، أو من اوكلك هو عليه لتقيّمه و تقوّمه ، لا ان تكسره و تحطمه (مثل الأب مع اولاده فيؤدبهم مثلا) ..
٥-لأنه يمكن ان تكون قد سمعت عنه لا منه و يكون ناقل الخبر قد تسرع في تشويه صورته أمامك دون وجه حق ..
٦-لانه التشهير يقتل سمعة انسان حتي لو اعتذرت له و حاولت أن تصلح ما فعلت ؛ و ما فائدة ترميم كوب من الزجاج بعد تحطيمه ؟؟
٧-لانه سينتقم منك ، و يواجه تشهيرك له بتشهيره لك ، و لن يقف الثأر عند اي حد ..
٨-لان الله دعاك للحب و الرحمة و الستر ، و الا سوف يترك حسابك لقانون الزرع و الحصاد علي ما فعلت بجزاء من نفس جنس العمل ، و ستشرب من نفس الكأس أضعافا : سيفضحك الناس و يشهروا بك حتي و انت بريء ! .. و ما أحوجنا جميعا للستر ..
٩-لانك اخفيت وجه الله الحلو الساتر و صرت للناس عثرة ، تعلن لهم دمامة أخلاقك بدلا من صفات المسيح الحلوة .. و سوف يحتقر الناس إنسانا مثلك قبيح الخلق ، حتي لو سمعوك ، و كيف يمكن أن يحترموا انسان يمكن أن يفعل فيهم ما فعل في غيرهم ؛ و الأخلاق لا تتجزأ ..
١٠-لان تشهيرك لن يصلحه ، بل يزيده عندا و بعدا و تحطيما ، و يفقدك بركة الخدمة ، و يجعل الله يرفع عنك بركاته و حمايته ، و كيف يباركك و انت لعان و شتام و ديان ؟؟
هل تريد أسباب أكثر ؟؟