الموضوع
:
لا تشاكلوا أبناء هذا الدهر (الحريه بمفهوم مسيحى)
عرض مشاركة واحدة
28 - 04 - 2017, 08:59 AM
رقم المشاركة : (
27
)
Rena Jesus
..::| الاشراف العام |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
1424
تـاريخ التسجيـل :
Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
78,690
رد: لا تشاكلوا أبناء هذا الدهر (الحريه بمفهوم مسيحى)
عبد... أم حر؟؟؟!!!
قديماً ترنم داود قائلاً
" أما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه، جميع عظامي تقول يا رب من مثلك المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه والفقير والبائس من سالبه" (مز35: 9-10)
فهل تشتاق أن تختبر في هذا العام العتق والحرية من كل ما هو أقوى منك، من سالبك أي إن كان سلطانه و قوته؟ هل تريد حقاً أن تفرح وتبتهج بكل قلبك بخلاص الرب؟ وتريد حقاً أن تتعلم أن تقول لا لكل ما يشوه حياتك من خطايا أو ضعفات وتختبر الإرادة الحرة؟
من هو العبد؟
العبد هو الشخص الذي ليس له حرية الأرادة. فهو ليس ملك نفسه، ليس حُراً أن يفعل ما يريد وقت ما يشاء. هو شخص له سيد يتحكم فيه، لذا فهو ليس حر في الإرادة.
فهل أنت تشعر بضعف في إرادتك وتعجز أن تختار الطريق الصحيح؟
هل تشعر بعجز الأرادة أمام إختيارات لا تستطيع أن تقول لها لا؟
هل تشعر أو تعاني من الإحساس بالعبودية بسبب إحدى دوائر حياتك التي تعجز أن تتحرر أو تنتصر فيها؟
هل حاولت مراراً أن تتخلص من عبودية بعض الأمور المسيطرة عليك وفشلت بسبب عدم قدرتك على مواجهتها ؟
أو لأنها تأتي كالعاصف في وجهك لذا تفقد صمودك وتهرب خائراً منحنياً؟
أو أنك تستسلم لها ولا تواجهها على الإطلاق متبرراً أنها أقوى منك.
كم من أناس يعانون من موجات متتالية من الحزن والاكتئاب بسبب فشل أو جرح من علاقات،
فهل تعاني أنت من العبودية لإنفعالاتك مثل الغضب أو الحزن والأكتئاب أو الإندفاع في ردود أفعالك؟
متخيلاً أن هذه هي شخصيتك وطبيعتك، ولا تعلم أن معظم هذه الإنفعالات هي بعض آثار ما صنعه العدو في حياتك!
أم هل تعاني من الهروب من المواجهات ومن تحمل المسؤولية في حياتك أو تجاه أسرتك؟ وهل تعلم أن الإدمان قد يبدأ كوسيلة للهروب؟
أم أنك تعيش في الأنطوائية والأنعزالية هارباً في أحلام اليقظة؟!
لست بعد عبداً بل إبناً:
عزيزي القارئ، أريد أن أؤكد لك أنك لن تبقى عبداً إلى الأبد، فمشيئة الرب لك هي الحرية الكاملة. إن الرب يريد أن يعمل فيك ليعطي لإرادتك حرية كاملة من أي عبودية. ولكن أولاً يا أحبائي وقبل كل شيء فلنثق في محبة الرب العجيبة لكل شخص فينا مهما كانت عيوبنا أو ضعفاتنا. إذ قد وضع نفسه ليموت بديلاً عنا (في2: 6-8) وغسلنا من خطايانا بدمه الثمين ودعانا أبناء أحباء.
ومحبة الرب لنا لم تعطنا فقط غفراناً لخطايانا بل أيضاً أعطتنا النصرة والحرية.
فالله في غنى نعمته ومحبته جاء للإنسان وهو عبد في ملء ضعفه وإثمه، حرره وأعطاه الإرادة لكي يقول لا للعبودية، لا للرجوع للوراء والماضي بكل خزيه وضعفه.
لهذا يقول الكتاب " لما جاء ملء الزمان أرسل الله أبنه مولوداً من امرأة .. ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني.. ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح أبنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب. إذا لست بعد عبداً بل أبناً وإن كنت أبناً فوارث لله بالمسيح"
(غلا4: 4-7).
إملأ قلبك بالإيمان بهذا الإعلان الثمين، إنه باختبارك وقبولك لفداء الرب، أنت قد قبلت الحرية أيضاً. إذ صار الروح القدس يعمل في قلبك، ويصرخ بإعلان أنك ابن لله ولست بعد عبداً. أي لم يعد يوجد من هو أقوى منك، لا يوجد من يسلبك ويقيدك فأنت حر.
إن الرب بالروح القدس يعمل فيك ليحرر إرادتك من العبودية القديمة ويخلق في داخلك إرادة جديدة
" لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا.." (فى2: 13).
عزيزي القارئ ربما كنت تعاني في الماضي من الإرادة المسلوبة،
فشل في مقاومة الخطية،
تسير وراء أهوائك وشهواتك كالعبد ولكن الآن أنت حر.
أنت في المسيح خليقة جديدة ولك إرادة جديدة، فأرفض أن تأخذ معك من صفات الخليقة القديمة الضعيفة العاجزة.
اعلن إيمانك في يسوع المسيح المُقام من الأموات، والذي أقامك أيضاً معه من كل ضعف وعبودية لتمشى وراءه بإرادة حرة
" و نحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح.. وأقامنا معه.." (اف2: 5،6).
الأوسمة والجوائز لـ »
Rena Jesus
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Rena Jesus
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Rena Jesus
المواضيع
لا توجد مواضيع
Rena Jesus
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Rena Jesus
البحث عن كل مشاركات Rena Jesus