
08 - 07 - 2012, 03:50 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار وجَرَت على أيدي الرُّسُل آياتٌ وعجائبُ كثيرةٌ في الشَّعبِ. وكان الجَميع مُجتمعينَ بنفسٍ واحدةٍ في رواقِ سُليمانَ. وأمَّا الباقون فَلم يَكُن أحدٌ يَجسُرُ أن يَلتَصِقَ بهم، لكن كان الشَّعبُ يُعظِّمهُم. وبالأكثر كان جمهورٌ من رجالٍ ونساءٍ يؤمنونَ ويَنضمونَ للرَّبِّ، حتَّى إنَّهُم كانوا يُخرجونَ المرضى في الشَّوارع ويَضعونَهُم على أسِرَّة وفِراش، حتَّى إذا مرَّ بُطرُس يُخَيِّمُ ولو ظلُّهُ على أحدٍ منهُم. وكان جمهورُ مِنْ المُدنِ المُحِيطَةِ يَصعدونَ ويأتونَ بالمرضى والمُعذَّبينَ مِن الأرواحَ النَجسةِ. فكانوا يُبرأون جميعُهُم.
فقام رئيسُ الكهنةِ وجميعُ الَّذينَ معهُ، الَّذين هُم شِيعَة الصَّدُّوقِيِّين وامتَلأُوا غَيرَةً. فأَلقَوا أيدِيَهُم على الرُّسُلِ ووَضَعُوهُم في حَبْسِ العَامَّةِ. ولكن ملاكَ الربِّ فتحَ أبواب السِّجن في اللَّيلِ وأخرجهُم وقال: " اذهبوا وكلِّموا الشَّعبِ في الهيكلِ بجميع كلام هذه الحياة ". فلمَّا سَمِعوا بكَّروا ودخلوا الهيكل وجَعَلوا يُعلِّمونَ. ثمَّ جاءَ رئيسُ الكهنةِ وكل الَّذينَ معهُ، واجتمعوا في المجمع مع كلُّ شيوخ بني إسرائيلَ، وأرسلوا إلى الحبس ليُؤتى بهم.
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
|