عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 04 - 2017, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:ماجى
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة..نعترف

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017


بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة.. نعترف

هذا هو إيماننا المُعلَن في كل مرة نشترك فيها في ذبيحته الإلهية على أساس
أن مسيحنا أتمّ لنا الفداء على الصليب، وبموته محا الخطية التي كانت تعمل فينا..

أما قيامته فكانت هي قوة الدفع التي دفعته إلى الصليب واثقًا من سلطانه على النصرة

وبذا بقوة قيامة المسيح صار صليبه بركة وفداءً وخلاصًا.


وبما أن المسيح قام فهو يقيمنا نحن بنفس الطريقة
"إن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنًا فيكم (موهبة الروح القدس)
فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضًا بروحه الساكن فيكم" (رو11:8).

إذًا قيامة المسيح هي قوة المسيحي ورجاؤه في أن يحيا، وينفِّذ كل وصية مطلوبة منه

شريطة أن يكون إنسانًا أمينًا، ولأنه سيعيش أيّة وصية ليس لنفسه بل من أجل الذي مات لأجله وقام (2كو15:5).

قوة القيامة جعلت بولس الرسول يصرخ قائلاً
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في13:4).
قوة القيامة تجعل الشاب يحيا حياة الطهارة غالبًا روح النجاسة والإباحية
التي في العالم؛ مانحةً إيّاه عينًا بسيطًا، وفكرًا نقيًّا، وجسدًا هادئًا وروحًا إيجابية خدومة مملوءة ثمارًا صالحة.
قوة القيامة هي التي تجعل الضعيف بطلاً، وتجعل المريض قويًا
وتدبّ في الرُكَب المخلّعة والأيدي المرتخية، وتحوِّلها إلى أعضاء عاملة مباركة مثمرة.

قوة القيامة هي التي تهب الحكمة للكبار والصغار فتجذبهم للفضيلة جذبًا
لما فيها من إغراء وقوة وعزاء وشرف.

أليست هي التي جذبت موسى في القديم ليرى العليقة..!

أليست هي القوة التي جذبت أنطونيوس ليبيع ممتلكاته
وأغسطينوس للتوبة وأثناسيوس للمثابرة والدفاع عن الإيمان..!

إنها القوة التي تنتزع الخوف
ذلك العدو القديم الجديد الذي ينهش في الناس فيجعلهم أسرى
وضائعي الفكر، مسلوبي الإرادة والإمكانيات، ولكن القيامة تجعلهم أعمدة في هيكل الآب القدوس.