لم يكن إيمان مريم المجدلية معقداً، بل كان مباشراً وصريحاً وصادقاً أصيلاً.
فقد كان شغفها بالإيمان والطاعة أكثر من اهتمامها بتفهم كل الأمور.
وقد أكرم يسوع إيمانها البسيط كإيمان الأطفال بأن شَرّفَها بأول ظهور له بعد قيامته، كما كلفها بأول رسالة عن قيامته..
فالحب يدفع المؤمن للقاء مع القائم من الأموات في أول فرصة ممكنة، مريم المجدلية التي التصقت بالسيد المسيح حتى آخر لحظات الدفن تمتعت بأول أخبار القيامة المفرحة المجيدة، فكانت اول كارزة بالقيامة.