ولا تظن السُوء ...
جميل حقاً أن يكون القلب مملوء بمحبة الله ، لأن القلب الفارغ من عدم محبة الله ، نراه بدلاً من محبة الله ممتلئ بالشر والخطيئة ، والإنسان حين يظن السُوء في الآخرين ، بالطبع لا يمكن أن ينجو من خطية الأدانة ، فحقاً خاطئة جداً هذه الخطيئة ، أنها التعبير الدائم عن خلو القلب من محبة الله ، ولنتأمل أحبائي نظرة الرب يسوع القدوس لكل الخطاة ، الخطاة الذين جالسهم وأكل معهم ، ودخل إلي بيوتهم ، ولكن لنلاحظ بأنه كان قبل أن يدخل بيوتهم ويبيت تحت سقفها يدخل إلي قلوبهم ، فلقد دخل مدينة الكهنة ، مدينة أريحا وفيها إختار بيت زكا لكي يبيت فيه بينما . كلمات الأزدراء ينطق بها الكتبة والفريسيون أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ ، وكما قال القديس يوحنا التبايسى يا أخوة الكامل هو الذي
يحسب نفسه أن كل الناس أفضل منه ، وعديم المعرفة
هو الذي يرذل رفقائه بإزدراء .