عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 07 - 2012, 09:16 PM   رقم المشاركة : ( 45 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 43,453

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

ولا تحتد ...
إذا إحتد أحد علي أخيه وأحزنه فلا ينام قبل أن يصالحه بحلاوة
المحبة ، فقد كتب .." لا تغيب الشمس علي غيظكم " القديس مقاريوس الكبير .
هل يا تري في الإمكان بالنسبة للإنسان أن يعيش في هذا المجتمع دون أن يغضب ويثور ..؟ وهل يمكن أن أغير طبيعتي التي لا تعرف الوداعة وطول الآناة ..؟

الأجابة علي هذه الأسئلة هي إنك في المعمودية أعطيت لك
إمكانية عظيمة ، أدخل الروح القدس في داخلك وصار السيد المسيح عاملاً فيك – ان أردته أن يعمل ، لهذا صلى إليه فهو الوديع فيعطيك وداعته ، عندما تسمع إهانة تشتاق إلي الإنتقام ،
ولماذا يحدث هذا ..؟ لأن السيد المسيح نائم فيك ، لقد
نسيت السيد المسيح ، أيقظه تذكره ، دعه يستيقظ فيك . لقد سمعت أهانة ... إنها ربح ، إنك غضوب ، إنها موجة هائجة ، إذن فلتوقظ السيد المسيح ، دعه يتكلم فيك فإن الريح والبحر جميعاً
تطيعانه .. ( القديس أغسطينوس ) .
+ نعم إن الحب الخالص لا يبحث عن مقابل ، بل يبحث عن المحتاج إليه ، وتري .. من يحتاج إلي محبتنا أكثر ، من الذين جرفتهم البغضة في هوتها السحيقة ، وأصبحوا خالين تماماً من كل محبة ..؟
بمعني : من يستحق حبنا أكثر من عدونا ..؟ إن المحبة المسيحية تعتبر أن العدو الذي يحمل كراهية أكبر يستحق حباً أعظم ، سواء كانت البغضة التي يعادينا من أجلها دينية أم سياسية.. فعلي من يكرهنا أن لا يتوقع منا سوي الحب الغامر ، سواء علي المستوي الشخصي أم علي المستوي الرسمي ، ففي كليهما نحن تابعين للسيد المسيح .

ولو سلكنا عكس هذا فنحن لسنا مسيحين علي الأطلاق .
وقد يسأل البعض كيف أمارس محبة العدو عملياً ...؟ الرب يسوع هنا يعطي الأجابة .. باركه ، حبه ، صلي من أجله ، وأحسن إليه ، هكذا بدون أي تحفظ أو إستثناء ...
ولكن من أين يجئ الأحتداد ..؟ نقول ..
  رد مع اقتباس