الموضوع
:
روح الفرح بالقيامة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 04 - 2017, 07:45 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,291
روح الفرح بالقيامة
فَقَالَ لَهُنَّ: «لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ." - مرقس 16: 6 -
مع أن السيد المسيح كان قد قام بالفعل إلا أن الملاك يلقبه " الناصري المصلوب"، فهذه الكلمة تشير إلى حقيقة تجسده، وتربىته في الناصرة، وكأن قيامته أكدت تجسده، وحققت الرسالة التي جاء لأجلها ! وعندما دعاه " المصلوب " فهذه حقيقة واقعة أن قيامة السيد المسيح لم تنزع عنه حقيقة صلبه، وهذا يعني بوضوح أن الله قبِله الذبيحة المُخلِصة الكفارية ليغفر خطايا العالم..
ففي القديم أرسل الله نارًا يلتهم الذبيحة التي قدمها إيليا مؤكدًا قبوله إياها، أما في العهد الجديد فجاءت القيامة تعلن مجد ذبيحة الصليب، لا بإلتهام الذبيحة بل بإعلان قوة الحياة التي فيها، إذ هي ذبيحة المسيح الحيّ القادر أن يقيم من الأموات..
القيامة جعلت ذبيحة الصليب حاضرة على الدوام تهب قوة قيامة لمن ينعم بالشركة فيها.
لقد جاءت النسوة يملأ الحزن قلبهن، لكن قيامة السيد حولته إلى فرح، وأعطتهن إمكانية الكرازة بالقيامة، ونحن أيضاً لدينا نفس التعاليم ونفس روح الفرح بالقيامة، فهل نقدر أن نفعل مثلهن ونبشر ونُكرز، أم هذا كان في زمانهم فقط!
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk