يا سيدى هل انت يسوع؟؟
كان بعـض رجـال الأعمـال عـائدين إلى بيـوتهم بعد انتهاء مؤتمـر مهنـي اشتركـوا فيـه
و كانـوا مسـرعين ليصلوا إلى المطـار قبل موعـد الطائرة لأنهم كانـوا قد وعـدوا عـائلاتهم بالوصـول إلى البيـت قبـل العيد
من كثـرة العجلة اصطدم أحدهم بفـرشٍ لبيـع التفـاح و أوقعـه على الأرض فانتثـر التفـاح في كل اتجـاه
لم يتوقـف منهم أحد إلا واحدا عاد أدراجـه بعـد أن أوصى رفاقـه أن يتصلـوا بزوجتـه و يقـولـوا لها انـه سيعـود على متن الطائرة التالية
وعاد ليساعد بائعة التفاح فوجد أنها فتاة في السادسة عشـرة جالسـة تبكـي و هي عميـاء
انحنى و جمع التفاح ووضعها على الفرش
و فيما هو يجمعها ، لاحظ أن بعض التفاحات تضررت من سقوطها فجمعها في سلة أخرى
ثم أخرج مالا و أعطاه للفتاة معتذراً عن الضرر الذي وقع . و همّ بالرحيل
استوقفته الفتاة و سألته : يا سيدي ، هل أنت يسوع فارتعد الرجل و توقف و لم يصدّق أذنيه
هل ظنّت الفتاة فعلا انه رب المجد يسوع ؟؟؟؟!!!!!!!!!
إن كانت حياتنا و تصرفاتنا مثل حياة السيد المسيح وتصرفاته لن يعرف الناس الفرق
إذا ادّعينا أننا نعرف يسوع فلا يكفي أن نعرف آيات وأحداثًا من الإنجيل و ان نذهب إلى الكنيسة بل علينا أن نحيا و نتعامل مع الناس كما تعامل هو يوما بعد يوما.