شماساً
تشمّس سيرافيم سبع سنوات عرف خلالها الاكتئاب لقصوره عن تسبيح الله كالملائكة على الدوام. و قد أُعطي أن يعاين الملائكة يشتركون في خدمة الهيكل و الكهنة و الشمامسة، وسمعهم يرنّمون ترانيم سماوية لا مثيل لها بين الناس. قال "في نشوتي، التي لم يكن يعكرها شيء، كنت أنسى كل شيء. لم أكن واعياً أني على الأرض. أذكر فقط أني دخلت الكنيسة وخرجت منها. أما الوقت الذي أمضيته في خدمة هيكل الرب فكان خفيفاً رقيقاً رائعاً. ذاب قلبي كالشمع في وهج ذاك الفرح الذي لا يدانى".
و قد عاين سيرافيم الرب يسوع مرة و كان يشمِّس فتسمّر في موضعه إلى أن خرج شمّاسان و حملاه إلى الداخل حملاً.