[Rena Jesus]

عيل وغلط




وارد ان شاب تعجبه بنت وهي مش في دماغها اصلا بس يحاول معاها مره واتنين وتلاته لحد ما توافق وتتعلق بيه ،
ووارد ان نفس الشاب يحس انه اتسرع وعايز ينسحب بدون مبرر وبدون وجود اي عيب في البنت ،

الشاب ده وارد يكون مريض نفسي وبيرضي مركبات نقصه ويكتفي بقبول الآخر له ،
ووارد انه كان مدفوع ناحيتها بالرغبة ف الامتلاك مش بالحب والاقتناع ،
بس برضو المفروض انه كراجل محترم كان يتأني ويتأكد من قراره كًويس قبل مايجرحها ويهينها ادام اهلها بتراجعه ،

طب معلش يابنتي عيل وغلط ،،
لكن الكارثه بقي لما يخترع مبررات وهميه ومهينه علشان يبرر تراجعه بدل مايقولو عليه عيل برياله ،
زي انه مثلا يقولها سمعت عنك حاجات مش كويسه ، او يتهمها بالبرود ،
اهو ده بقي بصراحه عيل واطي واهبل وان شاء الله ربنا هايرزقه بواحده زي لميس الحديدي .

لما شاب مايكونش بينكم علاقه ويقولك انه معجب بيكي وعايز يتقدملك وينهي الكلام بجمله موافقه عليا ولا لأ ،
ماينفعش تقوليلو موافقه عليك حتي لو كان مين ،
لازم تعملي نفسك أتفاجأتي حتي لو كنتي راسمه عليه - بس من غير أڤوره-
لانه ساعتها ممكن يكتفي بانتصاره زي كتير من المرضي ويخلع ،
يبقي الصح نقول بابتسامه رضا
(بصراحه انا ماعرفكش كفايه، او انت انسان كًويس بس خليني استخير وارد عليك) ،

ركزي بقي :
لو ماسألكيش تاني عن رأيك يبقي كان مندفع في طلبه او بيتنك علي اهلك وعايزك تيجي تقوليلو موافقه عليك ، وفِي الحالتين طز في جنابه ،
طب لو كرر سؤاله ، عايز اتقدم ، ساعتها اقوله اتفضل تليفون البقال اللي تحتينا كلمه وهو ينادي علي بابا وحدد ميعاد ،
طب لو سألك موافقه عليا ولا لأ ؟
اقوله باذن الله لما تشرفنا اكيد هنقعد مع بعض ولما هاعرفك هاقولك رأيي فيك .
كل ده بابتسامه رضا علشان مايطفش احنا ماصدقنا ان حد عبرك اصلا .