الموضوع
:
"فأخذت مريم منًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 04 - 2017, 10:31 AM
كيلارا
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
1049
تـاريخ التسجيـل :
Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
10,034
"فأخذت مريم منًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من
"فأخذت مريم منًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب"
[يو 12 : 3 ]
.
عبَّرت مريم عن حبها بسكب رطلٍ من طيب ناردين خالص كثير الثمن، حيث دهنت قدميه ومسحتهما بشعر رأسها،
فامتلأ البيت من رائحة الطيب.
قدمت أغلى ما لديها لتكريم السيد.
إنها لم تدهن رأسه كالعادة المتبعة، بل في حبٍ عميقٍ دهنت قدميه.
حتمًا إن سكب رطل طيب نقي تدفق على ثياب السيد المسيح، وامتلأ البيت كله برائحته الطيبة.
وكما تقول النفس البشرية عن عريسها الملك:
"مادام الملك في مجلسه، أفاح نارديني رائحته" (نش 1،: 12).
لقد سكبت مريم طيب حبها الخالص ولازالت رائحته الطيبة تملأ بيت الرب عبر الأجيال،
يشتمه الآب إذ يحمل رائحة المسيح الذكية (2 كو 2: 15)،
ونشتمه نحن المؤمنون بعد كل القرون، فنشتهي أن نقدم حياتنا كلها رائحة حب خالص نحو ذاك الذي بادرنا بحبه.
+ مرثا خدمت، من هذا يتضح أن الوليمة كانت في بيتها...
مريم لم تخدم، إذ كانت تلميذة.
هنا أيضًا سلكت بطريقة أكثر روحانية.
فإنها لم تخدم كما لو كانت قد دُعيت لتفعل هذا، ولا قدمت خدماتها مشاعة لكل الضيوف بوجهٍ عامٍ،
وإنما كرمت ذاك وحده.
اقتربت إليه ليس كإنسانٍ بل بكونه إلهها.
لهذا سكبت عليه دهن الطيب ومسحته بضفائر رأسها، لم تمارس هذه أفعال معتقدة فيه مثلما ظن الكثيرون.
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
كيلارا
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
كيلارا
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
كيلارا
المواضيع
لا توجد مواضيع
كيلارا
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات كيلارا