في الحجز
قضى قسطنطين سحابة من عمره في نيقوميذية، العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، أسيراً. سبب ذلك أن الأمبراطور ذيوكلسيانوس عيّن أباه قسطانس كلور قيصراً، في الغرب، على بريطانيا وبلاد الغال وإسبانيا. ولكي يضمن بقاءه أمنياً له، أحتفظ بابنه قسطنطين- ربما كما جرت العادة في ذلك الزمان- لديه أسيراً مكرماً في نيقوميذية، ولكن تحت الرقابة. فتوّة قسطنطين، إذاً أمضاها في وسط وثني في قصر ذيوكلسيانوس ثم غاليريوس من بعده.