" جعلوا عملهم تسليم رئيس الحياة للموت فصلبوا رب المجد، لكنهم إذ سمروا رب الكل على الصليب انسحبت الشمس من فوق روؤسهم والتحف النور فى وسط النهار بالظلمة. كما سبق وتنبأ عاموس بالوحي الإلهي، وكانت هذة علامة واضحة لليهود أن أذهان صالبية قد ألتحفت بالظلمة الروحية، لأن العمى قد حصل جزئيا ﻹسرائيل وقد لعنهم داود فى محبتة لله قائلا : لتظلم عيونهم عن البصر، نعم أنتحبت الخليقة ذاتها ربها ".
القديس كيرلس الكبير