عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 03 - 2017, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 76,025

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما بين الباب الضيق والباب الواسع !!! (موضوع متكامل)

هل نير المسيح ثقيل ام خفيف ؟

فبالفعل نير المسيح خفيف جدا لانه بدافع المحبه ولا توجد فرائض اجباريه في المسيحيه فنحن نصوم ونصلي ونعطي للفقراء ةنحارب الخطايا حبا في المسيح وليس اجبارا والمسيح يعين ضعفنا ويكمل كل نقص ويعطينا القوه علي محاربة الخطيه ولكن في نفس الوقت من يسير مع المسيح يسير ضد العالم ولان العالم ضده فيضع عراقيل وتجارب ومحاربات .
فمن يسير مع العالم وشهواته يفتح له العالم ابوابه الواسعه ليتمتع بشهوات العالم وبالطبع يخسر نفسه ولكن من يسير مع الله ضد شهوات العالم عليه ان يسير في الطريق الكرب والباب الضيق وهو محاربة الشهوات

الباب الضيق هو باب اختيار الحياه مع المسيح لان في بداية الطريق له عدة معاني
اولا: المقصود به الموت مع المسيح في المعمودية فمن يموت مع المسيح يقوم مع المسيح ومن يترك حياته القديمه من العابرين ويفكر في المعموديه يحارب بشده من عدو الخير
ثانيا: الباب الضيق هو قبول وصايا المسيح لانها تعني ترك الشهوات وحمل صليب المسيح والسير وراؤه باستمرار
ثالثا: الباب الضيق هو حياة الجهاد في البداية فدائما يكون هناك بعض التغصب في حياة الصلاه والصوم ثم ينطلق الانسان مع الرب وهو فرح بتطبيق وصاياه
وبالطبع الباب الواسع هو باب الشهوات والملذات العالمية وقبول العالم بملاهيه التي تشغل الانسان تماما عن الله

والعجيب أن من يدخل من الباب الضيق، بأن يغصب نفسه ينفتح له الطريق المملوء سلاماً وفرحاً وتعزيات، فبينما هو يحرم نفسه من ملذات العالم يمتلىء قلبه فرح عجيب وسلام عجيب. ومن يدخل من الباب الواسع يضيق مع الطريق إذ يمتلىء قلبه هماً وغماً وقلقاً. الباب الضيق هو التغصب ومعه تأتى النعمة ومعها الفرح.

اما الطريق الكرب فهو بلطبع هو حياة الجهاد ضد الخطيه لان من عاش في الخطيه يستمتع بها حتي تخفي صوت ضميره عنه تماما فطريقه رحب بدون ضمير يبكته وينتهي في الجحيم اما ابناء الرب فطريقهم كرب بسبب ان العالم يضطهدهم

فالمسيح يقول ان واجهت اتعاب في العالم احمل نير المسيح فتشترك معه في الامه ويشترك معك في حمل الامك عنك
11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف
والمسيح يوعدنا بان نيره خفيف فالنتيجه بانه هو الذي سيحمل عنا نصف الامنا او اكثر لاننا تصورنا أننا ربطنا حملاً صغيراً مع ثور بنير واحد، فالذي سوف يحمل كل الحمل هو الثور. وهذا ما يدعوني إليه المسيح، أرتبط بي، تعال إلىّ وسوف ترى أنك ستكون قادراً على تنفيذ الوصية، وستجد تعزية فأنا الذي سأعمل كل شيء حقيقة وهذه التعزيات هي التي تجعل الحمل خفيف مهما إشتدت الضيقة أو مهما كان ثقل الوصية

مهما كانت وصايا المسيح فهي خفيفة بجانب الحمل الثقيل الذي سنحمله لو إرتبطنا مع إبليس برباطات الخطية التي يربطنا بهما لو قبلنا اللذات التي يعرضها علينا. وبنفس الطريقة نجد ان من هو مرتبط بالمسيح وتأتى عليه شدة تجد قلبه مملوءا تعزيات الهية، فالمسيح حمل عنه هذا الالم.
  رد مع اقتباس