عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 05 - 2012, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,914

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ...» (بطرس الأولى 10:5)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نعمة الله هي عطفه وقبوله لمن لا يستحقّونها، بل بالأحرى يستحقّون العكس تماماً، لكنهم يؤمنون بالرب يسوع المسيح رباً ومخلصًا.

نورد فيما يلي أبرز أربع آيات عن النعمة!

«لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا» (يوحنا 17:1).

«مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ» (رومية 24:3).

«فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرهِ.» (كورنثوس الثانية 9:8).

«لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ» (أفسس9،8:2).

يمجّد البعض نعمة الله على أنها فضيلة الله الرئيسية. فقد كتب صموئيل ديفيز مثلا:


يا إله العجائب العظيم، كل طرقك تُظهر صفاتك الإلهية، لكن ضياء مجد نعمتك تلمع فوق الكل:

مَن مثلك إله غفور؟ أو مَن عنده نعمة غنيّة ومجانيّة؟

لكن مَن يمكنه تفضيل صفة مِن صفاته على الأخرى؟

فإن الله إله النعمة دائماً، في العهد القديم كما في الجديد. لكن ظهرت هذه السمة من شخصه بطريقة جديدة آسرة بمجيء المسيح.

عندما نفهم شيئاً عن نعمة الله، نصير عبدةً إلى الأبد. نسأل أنفسنا، «لماذا اختارني؟ لماذا سفك الرب يسوع دمه لمن لا يستحق ذلك؟ لماذا لم يخلّصني الله من الجحيم فقط، بل أيضاً باركني ببركات روحية في السماويات الآن، وكتب لي أن أقضي الأبدية في السماء معه؟ فلا عجب إذاً أننا نرنِّم قائلين ما أعظم تلك النعمة التي خلّصتني أنا البائس.

يريد الله أن تثمر نعمته في حياتنا لتفيض على الآخرين.

يريدنا أن نكون لطفاء في معاملاتنا مع الآخرين. ليكن كلامنا دائماً بنعمة مملّحاً بملح. (كولوسي 6:4).

ينبغي أن نفتقر ليستغني الآخرون (كورنثوس الثانية 9:8).
يجب أن نظهر اللطف والقبول لغير المستحقّين ولغير الأحباء.