أعلم أنك مجهد للغاية ...
و أن شعورك بأنك لا تنتمي إليهم يحول بينك و بين رغبتك الملحة في العطاء و الإبداع ...
و لكن .... عزيز عيني .....
إن تراجعت الآن ... إن توقفت عن المحاولة ....
فلن يكون أمامك منفذ آخر سوى أن تبقى هنا عالقا بينهم إلى الأبد ....
و هذا هو الجحيم بعينه ....
توقف عن التذمر ... تجاهلهم قدر المستطاع ....
و استمر في المحاولة .... ستصل بلا شك .... حتما ستصل ....