القديس سمعان العمودي
لما بلغ ثيودوسيوس انطاكية ذهب ليتبرّك من القديس سمعان العمودي (الثالث عشر من أيلول) ويأخذ منه كلمة منفعة. فلما دنا من العمود وقبل أن يحيّي القديس سمعان هتف به هذا الأخير من أعلى العمود قائلاً: "أهلاً بثيودوسيوس، رجل الله!". فوقع ثيودوسيوس باتجاهه ساجداً مندهشاً. ثم صعد إليه على العمود فحيّاه سمعان واحتضنه بقبلة مقدسة وتنبّأ له بما سيصير إليه.
بعد ذلك أسرع ثيودوسيوس الخطى إلى أورشليم، وكان جوفينال، بطريركاً عليها.