عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 03 - 2017, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 16664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين السماء؟ ما هو موقع السماء؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: السماء بكل تأكيد مكان حقيقي. ويذكر الكتاب المقدس عن وجود السماء بكل تأكيد – والدخول إلى السماء عن طريق الإيمان بالرب يسوع المسيح – ولكن لا توجد آيات تدلنا على موقع جغرافي للسماء. لهذا فالإجابة المختصرة لهذا السؤال هي أن "السماء هي المكان الذي يوجد به الله." المكان المشار إليه في هذا السؤال يسمى "السماء الثالثة" وأيضاً "الفردوس" في كورنثوس الثانية 12: 1-4، حيث يتحدث الرسول بولس عن إنسان حي "أخذ" إلى السماء ويعجز عن وصفها. إن الكلمة اليونانية المترجمة "أخذ" مستخدمة أيضاً في تسالونيكي الأولى 4: 17 في وصف الإختطاف حيث يؤخذ المؤمنين ليكونوا مع الرب. هذه المقاطع أدت إلى النتيجة أن السماء أبعد من مجال الأرض والنجوم.

ولكن، حيث أن الله هو روح، لا يمكن أن تشير "السماء" إلى مكان يسكن فيه بعيداً عنا. كان يعتقد أن آلهة الإغريق يقضون غالبية وقتهم بعيداً عن الأرض في مكان سماوي يماثل جزر البهاما، ولكن الله في الكتاب المقدس ليس كذلك. فهو قريب منا دائماً عندما ندعوه (يعقوب 4: 8)، ويشجعنا أن نقترب منه (عبرانيين 10: 1-22). بالتأكيد، يجب أن نفكر في السماء حيث القديسين والملائكة كمكان محدد، لأن القديسين والملائكة كخلائق الله يوجدون في مكان وزمان محدد. ولكن عندما يقال أن الخالق "في السماء" فالمقصود أنه موجود في نطاق يختلف عنا وليس في مكان مختلف.

إن كون الله في السماء قريب من أولاده على الأرض هو أمر يعبر عنه في كل الكتاب المقدس. يذكر العهد الجديد السماء مراراً وتكراراً. لكن، حتى مع هذا التكرار لا يوجد وصف تفصيلي لمكانها. ربما قصد الله أن يخفي مكانها كسر لأنه من الأهم بالنسبة لنا أن نركز على إله السماء أكثر من وصف مكانها. من المهم أن نعرف "لماذا" أكثر من "أين". يركز العهد الجديد على غرض السماء أكثر من ماهيتها أو مكانها. لقد رأينا أن الجحيم هو للفصل والعقاب (متى 8: 12؛ 22: 13). أما السماء، من جانب آخر، هي للشركة والفرح الأبدي والأهم من هذا العبادة حول عرش الله.