القديسين ما وصلوش بالسهل والتعزيات اللى شافوها كانت بعد صبر طويل وتعب واللى يجاهد كتير ح يتمتع كتير واللى يجاهد قليل ح يلاقى قليل وبالمناسبة دى ح احكى لكم عن حكاية حصلت مع المعلم تادرس
كان رايح يصلى التسبحة الساعة 1 او 2 بعد نصف الليل فى كنيسة مارمينا فم الخليج لان القداس كان بدرى خالص والطريق الموصل للكنيسة كان الشيطان يقطعة بالليل الناس يلاقوا حاجة زى سد كبير اسود بعرض الطريق ولا اى انسان يقدر يفوت بعد الساعة 12 لما وصل المعلم عند المكان ده ولقى السد الاسود رشم الصليب وقال نعظمك يا ام النور وابانا الذى فلقى الطريق اتفتح والشياطين فى شكلها البشع تصرخ وتزعق بصوت عالى وتقول انت مش كفاية مش بتكمل نومك اكثر حاجة بنحاربحها التسبحة ودى اكثر حاجة بتلهبنا خالص ما نحتملهاش علشان كدة لازم نعطلها باى حاجة يقول المعلم رشمت اصليب وفرحت بقوة ربنا وصليت فى اليوم ده تسبحة جميلة واتعزيت جدا وبقيت اروح الكنيسة وانبسط وابقى فرحان شعر المعلم بقوة التسبحة وحرص انه يصليها كل يوم فربنا اعطاه تعزية كبيرة تانية وصلى مع السواح قداس كان فى منتهى الروحانية وبعد ما خلصوا القداس سابوا الاوانى ونور الهيكل منور وانصرفوا ولما جه ابونا قال له المعلم يا ابونا ح تصلى فى الهيكل التانى لان السواح صلوا شفتم اللى يجاهد ربنا يعزية ازاى
كتاب تماف ايرينى وحياة رهبانية متقدة بالحب اصدار دير الشهيد فيلوباتر ابى سيفين