4- الحماية: كان عزرا كاهناً وكاتباً، وعمل على مساعدة شعبه، ومن أجل ذلك صام قبل أن يقوم بأي عمل كما نقرأ في عزرا 21:8-23 "وَنَادَيْتُ هُنَاكَ بِصَوْمٍ... لِنَتَذَلَّلَ أَمَامَ إِلَهِنَا لِنَطْلُبَ مِنْهُ طَرِيقاً مُسْتَقِيمَةً... فَصُمْنَا وَطَلَبْنَا ذَلِكَ مِنْ إِلَهِنَا فَاسْتَجَابَ لَنَا". وفعلاً وفّر الله الحماية لشعبه. نلاحظ هنا مرة أخرى أن الصلاة وإذلال النفس أمام الله رافقت الصوم.
5- تجنب الكوارث والدمار: نادى نبي الله يوئيل الشعب وحثّهم على الصوم والصلاة والاعتراف بالخطية تجنباً لغضب الله. (يوئيل 12:2-17). كذلك نقرأ في سفر ملوك الأول 20:21-29 عن لقاء الملك الشّرير آخاب مع النبي إيليا الذي وبخ الملك وأخبره بدينونة الله القادمة عليه وعلى زوجته إيزابل، وكيف استجاب آخاب بالصوم. وفعلا استجاب الله لآخاب ولم يجلب الشر في أيامه.