نتائج الصوم:
يجب علينا عندما نصوم بشكل صحيح، أي بحسب إرادة الله، أن نؤمن ونتوقع نتائج مباركة كثيرة. في العودة إلى سفر إشعياء 58 فإننا نجد أنّ طريقة الصوم أهم من الصوم نفسه. فكيفية الصوم، وما يرافقه من دوافع وأفكار وأعمال، تحدد مدى اتفاق صومنا مع مشيئة الله. فالطريقة التي نعمل بها الأمور من أجل الله أهم من العمل نفسه. فالله يعرف دوافع النّاس هل هي مقدسة أم أنانية وشريرة.
لذلك لا ننخدع بالمظاهر الخارجيّة وتمثيل الصّوم وكثرة الحديث عنه. يمكن للصوم أن يكون اختباراً روحياً عظيماً يرفع النفس البشرية إذا تم بالشكل وبالدافع الصحيح، ويقود بالتالي إلى نتائج صحيحة. نقرأ في سفر إشعياء 58 عن أمور يتوقع الله من شعبه عملها أثناء صومهم، كما ونقرأ وعوداً بالبركات الروحية والمادية.