مقدمة:
صام رجال ونساء الله العظام، مثل النبي موسى، والملك داود، والنّبي إيليا، والملكة أستير، والنّبي دانيال، وحنّة أم صموئيل، وبولس الرسول. والأهم والأعظم هو أن ربنا يسوع المسيح صام في أيام تجسده، وأن صومه قد دام 40 يوماً وليلة. فشعب الله صام في العهد القديم، وصام في العهد الجديد، ويصوم في أيامنا في القرن الحادي والعشرين. وبالنسبة لعدد كبير من المؤمنين، يعتبر الصوم جزءاً أساسياً ورئيسياً من عبادتهم وعلاقتهم مع الله. ما أسهل أن نفقد تركيزنا على الله وعلى مطالب الله في حياتنا هذه الأيام ، ونلتهي وننشغل في أمور الحياة اليومية الكثيرة. لذلك فإننا كمسيحيين نحتاج من وقت لآخر أن نصوم وأن نُشعل في داخلنا إشتياقاً حقيقيّاً لإطاعة الله وعمل مشيئته.
فمن خلال الصوم والصلاة تصبح علاقتنا مع الله ومع الناس في وضع روحي أفضل جداً. تابعونا على الفيسبوك: عندما نصلي ونصوم، يجب أن يكون تفكيرنا إيجابياً، أي أنّه يجب علينا أن نؤمن ونصدّق بقوة بأن الله يسمع ويستجيب لصلواتنا، وبأنّه يبارك حياتنا.