عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 03 - 2017, 11:58 AM   رقم المشاركة : ( 672 )
marit jesus Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية marit jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122656
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,574

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

marit jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)



تقول ناووكو واحدة استطعت ان تقلع عن التدخين وتتحدث عن انتصارها على التدخين:‏ «استطعت ان اغير حياتي حين عرفت الحقيقة عن صفات الله وقصده».‏ وما تعلَّمته ناووكو مدوَّن في صفحات الكتاب المقدس.‏ فمع ان الكتاب المقدس لا يأتي ابدا على ذكر التبغ،‏ فهو يساعدنا ان ندرك كيف ينظر الله الى التدخين.‏ * وهذه المعرفة زودت كثيرين بالحافز الذي احتاجوا اليه اما لمقاومة هذه العادة او الاقلاع عنها.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ لنتفحص ثلاثة من تأثيرات التدخين المؤذية والمعروفة جيدا ونرَ ما يقوله الكتاب المقدس عنها.‏


التدخين يسبّب الادمان


يحتوي التبغ على النيكوتين الذي يُعَدّ واحدا من المخدرات المعروفة الاكثر تسبيبا للادمان.‏ وهذه المادة هي بمثابة منشط ومهدئ على حد سواء.‏ فعندما يدخن المرء يصل النيكوتين الى الدماغ سريعا وتكرارا.‏ وبما ان كل نفَس من الدخان يحمل جرعة من النيكوتين،‏ فمَن يدخن كمعدل علبة سجائر يوميا يتنشق ما يوازي نحو ٢٠٠ جرعة يوميا،‏ وهي اعلى نسبة من الجرعات التي يزودها اي مخدر.‏ وتناول هذه الجرعات باستمرار يجعل من النيكوتين مسببا للإدمان منقطع النظير.‏ فما ان يتعلق المدخن به حتى يعاني من اعراض الانقطاع في حال لم يشبع حاجته الملحة.‏


‏«تصيرون عبيدا للذي تطيعونه».‏ —‏ روما ٦:‏١٦‏.‏

كيف لك ان تطيع الله اذا كنت مستعبدا للإدمان على التبغ؟‏

يساعدنا الكتاب المقدس على تبني النظرة الصحيحة الى المسألة.‏ فهو يقول:‏ «ألستم تعرفون انكم عندما تقرِّبون انفسكم عبيدا لأحد لكي تطيعوه،‏ تصيرون عبيدا للذي تطيعونه؟‏».‏ (‏روما ٦:‏١٦‏)‏ فحين تسيطر الرغبة الشديدة في تعاطي التبغ على تفكير المرء وتصرفاته،‏ سرعان ما يصبح عبدا لممارسة مذلّة.‏ لكنّ الله،‏ الذي اسمه يهوه،‏ يريدنا ان نتحرر ليس فقط من الممارسات التي تؤذي جسدنا،‏ بل ايضا من التي تفسد روحنا اي ميلنا العقلي السائد.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨؛‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ وعليه،‏ كلما زاد تقديرنا ليهوه واحترامنا له،‏ ادركنا انه يستحق ان نقدّم له افضل ما لدينا وأننا لن نستطيع تقديم الافضل ما دمنا مستعبدين لعادة مميتة.‏ وإدراك هذه الفكرة يسلّحنا بالارادة التي تدفعنا الى مقاومة الرغبات المؤذية.‏

أولاف رجل يعيش في المانيا بدأ يدخن السجائر بعمر ١٢ عاما.‏ لكنه استطاع بعد ١٦ عاما ان يتخلص من ادمانه.‏ يقول:‏ «السيجارة الاولى كانت اشبه بكرة ثلج غير مؤذية.‏ ولكن على مر السنين،‏ اصبح ادماني اشبه بانهيار ثلجي ساحق.‏ فحين نفدت مني السجائر ذات مرة،‏ تملّكني استياء شديد حتى انني لممت كل اعقاب السجائر من المنفضة وجمعت ما تبقى من التبغ ولففته بقصاصة جريدة ثم دخّنتها.‏ حين استذكر ما حصل،‏ ادرك كم مخزية هي فعلتي».‏ ولكن كيف تحرر أولاف من قبضة هذه العادة المذلّة؟‏ يتابع:‏ «العامل الاهم هو الرغبة في ارضاء يهوه.‏ فمحبة يهوه للبشر والرجاء الذي يعدنا به امداني بالقوة كي اتخلص من الادمان مرة وإلى الابد».‏


التدخين يؤذي الجسم


يقول كتاب اطلس التبغ:‏ ‏«أُثبت علميا ان تدخين السجائر .‏ .‏ .‏ يضر كافة اعضاء الجسم تقريبا ويزيد من معدل الاصابة بالامراض والوفيات».‏ فمن المعروف جيدا ان التدخين يسبّب امراضا غير معدية،‏ كالسرطان وأمراض القلب والاعتلالات الرئوية.‏ لكن بحسب منظمة الصحة العالمية،‏ فإن التدخين سبب اساسي ايضا للموت نتيجة امراض معدية مثل السّل.‏


‏«تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك».‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧‏.‏

هل تعرب عن المحبة والاحترام لله اذا اتبعت عادة مذلّة تؤذي جسدك الذي وهبك اياه الخالق؟‏

يعلّمنا يهوه الله من خلال كلمته الكتاب المقدس ان نتبنى نظرة لائقة الى حياتنا وجسمنا وقدراتنا.‏ فابنه يسوع اشار الى ذلك حين قال:‏ «تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك».‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧‏)‏ فمن الواضح ان الله يريدنا ان ننعم بحياة حلوة ونعتني بأجسادنا.‏ وبينما نتعلم عن يهوه ووعوده،‏ سنحب ونقدّر كل ما يفعله من اجلنا.‏ وهذا يدفعنا ان نبقى في منأى عن اي شيء يلوّث جسمنا.‏

جايافانث هو طبيب في الهند ظل يدخّن طوال ٣٨ سنة.‏ يروي قائلا:‏ «تعلّمت عن مضارّ التدخين في المجلات العلمية.‏ ومع انني عرفت ان هذه العادة سيئة وطالما نصحت مرضاي بتركها،‏ لم استطع ان اكفّ عنها رغم انني حاولت خمس او ست مرات».‏ فماذا اعانه كي يحقق مبتغاه؟‏ يخبر:‏ «اقلعت عن التدخين بفضل درس الكتاب المقدس.‏ فرغبتي في ارضاء يهوه حفزتني على هجر هذه العادة دونما تأخير».‏


التدخين يؤذي الآخرين


ان الدخان المنبعث مع النفَس والدخان المتصاعد من السجائر وما يشبهها يحتويان على السموم.‏ لذلك فإنّ تنشقهما يسبّب السرطان وغيره من الامراض ويقتل سنويا ٦٠٠٬٠٠٠ من غير المدخنين معظمهم نساء وأولاد.‏ يحذّر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية:‏ «ليس هناك مستوى آمن من التعرض للدخان غير المباشر».‏


‏«تحب قريبك كنفسك».‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٩‏.‏

هل تظهر المحبة لقريبك وعائلتك إن عرّضتهم لمخاطر الدخان المنبعث من سجائرك؟‏

وقد اوضح يسوع انّ محبة قريبنا،‏ اي عائلتنا وأصدقائنا ومَن حولنا،‏ تأتي مباشرة بعد محبة الله.‏ فهو ذكر:‏ «تحب قريبك كنفسك».‏ (‏متى ٢٢:‏٣٩‏)‏ وإن اتبعنا عادة تؤذي قريبنا،‏ فلسنا نعرب عن محبتنا له.‏ فالمحبة الاصيلة تدفعنا ان نعمل بموجب نصيحة الكتاب المقدس:‏ «لا يعكف احد على طلب منفعة نفسه،‏ بل منفعة غيره».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٢٤‏.‏

أرمان رجل من ارمينيا يروي قصته مع التدخين:‏ «رجاني افراد عائلتي ان اكفّ عن التدخين لأنه يضر بهم.‏ الّا انني أبيت الاعتراف ان التدخين يؤثر سلبا على صحتهم».‏ وما الذي دفعه الى تغيير نظرته هذه؟‏ يخبر:‏ «معرفتي للكتاب المقدس ومحبتي ليهوه ساعداني كي اقلع عن التدخين وأعترف بأن هذه العادة لم تؤذني انا وحدي بل مَن حولي ايضا».حين يتلاشى دخان السجائر الى الابد



  رد مع اقتباس