عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2017, 06:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

ما هي معتقدات خمسينيين الوحدانية/يسوع وحده؟
ما هي معتقدات خمسينيين الوحدانية/يسوع وحده؟

الجواب: إن حركة "يسوع وحده" والتي تعرف أيضاً بالخمسينية الوحدانية، أو لاهوت الوحدانية، تعلم أنه يوجد إله واحد، ولكنها تنكر وحدة الثالوث المقدس. بكلمات أخرى، إن لاهوت الوحدانية لا يعترف بالأقانيم الثلاثة: الآب والإبن والروح القدس. توجد أشكال متنوعة: البعض يرى أن يسوع المسيح هو الإله الواحد، الذي يظهر ذاته أحياناً كالآب أو الروح القدس. إن جوهر عقيدة الخمسينية الوحدانية/يسوع وحده هو أن يسوع هو الآب وهو أيضاً الروح القدس. فيوجد إله واحد يظهر ذاته في "أشكال" مختلفة.

إن عقيدة يسوع وحده/الخمسينية الوحدانية موجودة منذ قرون، بصورة أو أخرى، وتعرف بالشكلية. تقول الشكلية أن الله يعمل بأشكال أو صور مختلفة في أوقات مختلفة – أحياناً في صورة الآب، وأحيان في صورة الإبن، وأحيان أخرى في صورة الروح القدس. ولكن مقاطع كتابية مثل متى 3: 16-17 حيث نرى إثنين أو ثلاثة من الأقانيم في وقت واحد، تتعارض مع النظرة الشكلية. تمت إدانة النظرة الشكلية كهرطقة منذ القرن الثاني بعد الميلاد. فقد رفضت الكنيسة الأولى بقوة الرأي القائل بأن الله أقنوم مفرد بعمل بأشكال مختلفة في أوقات مختلفة. وإستندت على الكتاب المقدس في أن الثالوث المقدس واضح من خلال تواجد أكثر من واحد من الأقانيم في نفس الوقت غالباً، بل وتفاعلهم معاً أحياناً (مثال: تكوين 1: 26؛ 3: 22؛ 11: 7؛ مزمور 2: 7؛ 104: 30؛ 110: 1؛ متى 28: 19؛ يوحنا 14: 16). إن عقيدة الخمسينية الوحدانية غير كتابية.

من جانب آخر، فإن عقيدة التثليث موجودة عبر الكتاب المقدس. وهي ليست مفهوم بسيط يمكن للعقل المحدود أن يستوعبه بسهولة. ولأن الإنسان يفضل أن تكون كل الأمور العقائدية مفهومة بالنسبة له، فإن حركات مثل حركة يسوع وحده – ناهيك عن شهود يهوه – تظهر من وقت لآخر في محاولة لتفسير طبيعة الله. بالطبع لا يمكن أن يتم هذا ببساطة دون تحريف النص الكتابي. لقد قبل المسيحيين أن طبيعة الله ليست خاضعة للمحدودية التي قد نود فرضها عليه. نحن ببساطة نؤمن به عندما يقول: "لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ" (إشعياء 55: 8-9). إذا كنا لا نستطيع أن نفهم أفكاره وطرقه، فإننا نقر أيضاً بأننا لا نستطيع كذلك أن ندرك طبيعته بالكامل.

رد مع اقتباس