القديس الشهيد باسيليوس الذي من أنقرة (+362م)
2 كانون الثاني غربي (15 كانون الثاني شرقي)
لم يتورع عن المجاهرة بإيمانه بالمسيح أيام الإمبراطور يوليانوس الجاحد (360- 363). جُلد بعنف. نُقل إلى القسطنطينية حيث تكسرت عظامه وقطعت أوصاله وأحرق لحمه بالحديد المحمى. اقتيد، بعد ذلك، إلى قيصرية حيث ألقي للوحوش فتكمل بالموت. ولعله إياه مَن تُعيد له الكنيسة في 22 آذار. وهو، في كل حال، غير باسيليوس أنقرة. اللاهوتي الهرطوقي، الذي رقد سنة 365م نصف آريوسي.