عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 07 - 2012, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

مادة القرابين


كانت القرابين تقدم من الحيوانات المستأنسة الطاهرة والحبوب وبعض السوائل الزراعية (خر 22: 29). أما الحيوانات الطاهرة التي تصلح للذبائح فتشمل من البقر الثيران الفتية والكبيرة. ومن الغنم أي من الضأن والماعز ما كان حوليًا أي ابن سنة في الغالب (خر 12: 5 وعد 28 و 29). ولكن في بعض المناسبات لا تحدد الشْريعة السن كما في حالة تقديم ذبيحة السلامة التي يجوز فيها أن تكون ذكرًا أو أنثى من بقر أو غنم (لا 3: 1 و 6). وكانوا يقدمون من الطيور اليمام والحمام فقط (لا 1: 14). وكان الفقراء يقومون بتقديم زوج يمام أو فرخي حمام عندما يولد لهم ولد ذكر كما قدّم يوسف ومريم عن يسوع (لو 2: 24) أما غير الفقراء فكانوا يقدمون خروفًا حوليًا مع طائر واحد (لا 12: 6-8) فتقدمة يوسف ومريم تدل على كونهما من الفقراء لا من الأغنياء ولم تسمح الشريعة الموسوية بالذبائح البشرية وقد منع الله إبراهيم من تقديم ابنه (تك 22: 9-14) وفي لا 18: 21 و 20: 2 تحذير من تقديم الأولاد ضحايا لمولك. إله العمونيين، فقد كانوا يقدمون له ذبائح بشرية لاسيما من الأطفال. ولم تكن وحوش البرية أو الأسماك مقبولة كقرابين خلافًا لشريعة بابل التي جوزتها.


قاموس الكتاب المقدس

: مائدة خبزالوجوه


أما القرابين من الحبوب فكانت تقدم كدقيق من الزيت واللبان أو بعد أن تخبز أقراصًا ملتوية بزيت أو رقاقًا مدهونة بزيت (لا 2: 4-6).
أما خبز الوجوه الذي كان يصنع أقراصًا سميكة توضع على مائدة الرب في كل سبت فلم تكن ملتوتة بالزيت بل كان يوضع لها بعض اللبان (لا 24: 5-8).
أما باكورات الحبوب فقد كانت تقدم بشكل فريك مشوي وجريش (لا 2: 16). وكان الزيت يعد من التقدمات الفاخرة والمحترمة (تك 28: 18 ومي 6: 7). والخمر كان من السوائل الزراعية التي تقدم للرب مع القرابين الأخرى.
وكان للقرطاجنيين نظام قرابين يشبه النظام الموسوي في كل شيء إلا من جهة جواز تقديم الذبائح البشرية وتقديم أنواع أخرى من الطيور مع اللبن الذي كان ممنوعًا عند العبرانيين.

كيفية تقديم الذبائح:

كان مقرب الذبيحة يضع يده على رأسها ويعترف بالخطيئة (لا 1: 4 و 4: 4) ثم يذبحها هو أو الكاهن (لا 1: 5 و 2 أخبار 29: 24). وإذا لم يكن عدد الكهنة كافيًا كان اللاويون يساعدونهم على سلخ الحيوانات (2 أخبار 29: 34) وبعد سلخ الذبيحة يقطعونها (لا 1: 6 و 8) ويحرقون ما أمر بحرقه على المذبح وأحيانًا كانت ترفع القطع أو تردد أمام الرب.