هناك في كاليسيا، ذهب ذات مرة مساء مع أخته إلى كنيسة القدّيس نيقولاوس لكي يصلّيا. ذهبا خفية عن والدتهما. وما إن شرعا بتلاوة صلاة يسوع: ”أيّها الرّب يسوع المسيح إرحمنا“ حتى غمر المكان نورٌ إلهي، فتابعا الصّلاة فرحَين فرحًا لا يوصف. بقيا ساعات ضمن النّور الإلهي، ثم أخذ النّور ينحسر... ولما عادا إلى القلاّية، كانت والدتهما في انتظراهما وقالت لهما: ”كيف تركتماني، أتعتقدان أنّي لم أراكما... لقد رأيت كلّ شيء... نورًا نزل من السّماء ودخل الكنيسة... نظرت وبكيت...“.