دخل السّفينة مع الجمع شيخٌ وقور ذو لحية طويلة يحمل أكياسًا. اقترب من إيفانجيلوس وجلس على مقعد وطلب منه أن يجلس بقربه، ثم سأله عن وجهة سيره. فقال له إيفانجيلوس إنّه ذاهب إلى الجبل المقدس للعمل. فعرض عليه الشيخ أن يذهب معه إلى كافسوكاليفيا، إلى منسكه، حيث يعيش مع أخيه. وافق الصّبي، إلا أنّ الجبل المقدس يمنع دخول الأولاد الصّغار، لذلك ٱدّعى الشيخ أنّ إيفانجيلوس هو ٱبن أخته وقد تيتّم وعليه الاعتناء به.